ملخص المقال

فجّر شخص نفسه في موكب للقوات الأميركية اليوم الاثنين قرب منزل مسؤول محلي في شمال العاصمة كابل. وقال ناطق باسم الحزب الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار أن العملية تأتي رداً على ما يجري من مذابح للأبرياء في فلسطين، على حد تعبيره.
وأفادت وكالات الأنباء إن العملية استهدفت قافلة أميركية في منطقة شريكار عاصمة ولاية بروان شمال العاصمة كابل.وأشار إلى أن معلومات مصادر رسمية أكدت إصابة 17 شخصا على الأقل بينهم عدد من الجنود الأميركيين.
ونقل المراسل عن قاري منصور الناطق باسم الحزب الإسلامي قوله إن العملية استهدفت ضابطا أميركيا كبيرا كان في القافلة لكن مصيره غير معلوم حتى الآن، مشيرا إلى أن العملية وقعت قرب مقر حاكم ولاية بروان لكنه لم يصب بأذى.
دلالات
يبدو أن دلالات هذا الحدث تتمثل في أن العملية -كما قال قاري منصور الناطق باسم الحزب الإسلامي- تأتي ردا على العمليات الإجرامية التي تجري في قطاع غزة.
وأصدرت جماعة أهل السنة في غرب أفغانستان بيانا أكدت فيه أنهم سيصعدون العمليات الانتحارية ضد القوات الأميركية، كما أصدر علماء أفغانستان بيانا طالبوا فيه الأمم المتحدة بالتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية في غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الهجوم وقع في الوقت الذي كانت فيه السلطات المحلية الأفغانية والقوات الأميركية تعقد فيه اجتماعا أسبوعيا داخل مكتب حاكم ولاية بروان بمدينة شريكار عاصمة الولاية.
وأضافت أن القوات الأميركية طوقت مكان الانفجار في بلدة شريكار التي تبعد ستين كيلومترا شمالي كابل، مشيرة إلى أن سيارة عسكرية أميركية أصيبت في الانفجار واشتعلت النار فيها ولكنها لم تذكر تفصيلات أخرى.
التعليقات
إرسال تعليقك